منذ أكثر من 50 عامًا، بدأت عزة فهمي رحلتها لتصبح واحدة من مصممي المجوهرات الأكثر شهرة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. من خلال تصميم المجوهرات المعاصرة التى تعكس منهج عزة فهمى البحثي الفريد والحفاظ على الحرفيةو تولت عزة فهمي دور ترجمة ثقافة المنطقة والفنون العالمية والمراجع التاريخية إلى العالم. تدور أحداث  بدء فكرة عزة فهمي كعلامة تجارية في معرض الكتاب المصري عام 1969، حيث تتعثر في كتاب فني ألماني عن المجوهرات الكلاسيكية في أوروبا في العصور الوسطى. عند رؤيتها للكتاب، شعرت بالانبهار و الالهام، وبالتالي بدأت الرحلة الناجحة لمجوهرات عزة فهمي. واصلت عملها اليومي، وأصبحت متدربة في خان الخليلي، حي المجوهرات القديم في مصر، حيث قضت أمسياتها في التعلم مع أحد أساتذة الحرفة الأكثر احترامًا لتصبح أول امرأة تحقق ذلك. وأعقب ذلك في منتصف السبعينيات حصولها على منحة دراسية من المجلس الثقافي البريطاني حيث أكملت تعليمها في صناعة المجوهرات في كلية الفنون التطبيقية بمدينة لندن.

أمينة غالي، الابنة الصغرى لعزة فهمي، ورثت شغف والدتها بتصميم المجوهرات منذ صغرها، حيث كانت تقضي ساعات لا تحصى في ورشة والدتها. بفضل موهبة فطرية ودافع للابتكار، انطلقت أمينة في رحلة تعليمية رائعة في مجال المجوهرات، أولاً في مدرسة Alchimia المرموقة في إيطاليا، ثم حصلت لاحقًا على درجة بكالوريوس الآداب في تصميم المجوهرات وصياغة الفضة من جامعة وسط إنجلترا. برمنغهام، المملكة المتحدة.

في الوقت الحاضر، تُعد أمينة قوة ذات رؤية مبتكرة في هذه الصناعة. حيث تقود توجيه العلامة التجارية من الناحية الإبداعية. تستلهم أفكارها من الاتجاهات المعاصرة وتمزجها بتراث خالد، مضيفة إلى كل مجموعة لمسة جديدة ومنظورًا شبابيًا. لقد أكسبها حسها العالي بالتفاصيل وبراعتها في دمج التقنيات الحديثة مع الحرفية التقليدية تقديرًا كواحدة من الرائدات في عالم تصميم المجوهرات.